حارث احمد جابر

عندما يكون الإعلامي مثقفاً وبارعاً ومتمكناً من عمله يصبح نموذجاً يحتذى به في مهنة المتاعب وسلامالمناصير خير مثال على ذلك يعد تعيينه منسقاً إعلامياً للمنتخب الوطني أحد أبرز القرارات التي اتخذهااتحاد الكرة فقد استطاع الزميل المهذب أن يملأ منصبه بكل جدارة بفضل أسلوبه الصادق وقدرته علىوضع الأمور في نصابها الصحيح مما انعكس إيجابيا على أخبار المنتخب وتصريحات لاعبيه بكل حرفيةومسؤولية

يتميز المناصير بقدرته على التعامل باحترافية مع الجميع سواء اللاعبين المحليين أو المحترفينوبعلاقاته الطيبة وخبرته الطويلة التي عززت من موقعه الأعلامي دولياً

أبن البصرة الفيحاء وبغداد الأباء والموصل الحدباء الذي امتدت جذوره في أرض الوطن من أقصاه الىأقصاه أصبح رمزاً مشرفاً في العمل الإعلامي يضفي لمسة من الرقي والتميز ليكون عنواناً يستحقالاحترام والتقدير في هذا المجال الذي يعاني البعض منه من داء الشو والفوضى

سلام المناصير الذي لبى نداء الوطن دون تردد

ووافق على تسنم هذه المهمة متسلحاً بغيرة العراقي المحب لوطنة

( يستحق كل الدعم) في هذه المرحلة الدقيقة كما هو الحال بالنسبة لمنتخبنا الوطني

دعم المنتخب مسؤولية الجميع

اصبح الاعلام الرياضي العراقي امام مسؤولية تاريخية وامام تحد كبير يتطلب من الجميع توحيدالصفوف ونبذ المهاترات الاعلامية وترك الخلافات جانبا عليكم ان تؤدوا واجبكم تجاه الوطن والرياضةوان تقفوا وتساندوا منتخبكم

لان المهمة تتطلب جهداً مشتركاً وموقفاً وطنياً موحداً حتى يتجاوز منتخبنا كوريا ومن ثم الاردن لتحقيقحلم طال انتظاره

سطور أخيرة.. إلى أسود الرافدين قبل واقعت البصرة التي ستظل محفورة في ذاكرة الأجيال

الشعب العراقي يتنفس كرة القدم فهي الأمل الذي وحد العراقيين عام 2007 في مشهد أجبر الساسةعلى إعادة النظر في واقع كان يحكمه صوت البنادق لكن بفضل اسود الرافدين توحدت القلوب

اليوم انتم أمام فرصة ذهبية لكتابة التأريخ

أملنا أن تقدموا المستوى المشرف الذي يليق بالعراق واهل العراق وأن تبذلوا كل الجهود من أجلتحقيق نصر كروي مشرف.

والآمال معقوده عليكم

ومن الله التوفيق