منصة ثقافية أدبية

اضاءات حين تتكلم الروح وتبكي الجدران.  بقلم. ا. غالب الحبكي /العراق 


بتاريخ نوفمبر 22, 2025 | في اراء حرة

المشاهدات : 96


هكذا ولدنا مجبريين على العيش في هذه التربه المباركه، وسط واقع مرير ومحيط مهمش، تحت رحمه دكتاتوريه التجهيل….تنأى عنها تلك الروح لتخوض معركتها الاخيره ضد الجهل المستتر، فلا عجب اذن ان نحيا حياه تغمرها الغربه، وتثقلها الوحده، رغم انسجام الروح والجسد، فهما لا يفترقان الا اذا احتضنهما التراب.

لذا، فان صراعنا اليوم، وكل يوم، هو مع ذواتنا، وعتابنا لا يتجاوز اقلامنا….مشكلتنا الجوهريه ليست مع المجتمع او المحيط الاجتماعي منها…بل هي نحن، ومن نحن…!

نحن جوهر المشكله، واساسها، وواقعها، وبدايتها ونهايتها.

وما نكتبه هنا ليس دعوه للاخرين ان يمروا من هنا فرضا، ولا ان يشاركوه او يعلقوا عليه رغماً عنهم، او يتفاعلوا مع شيء لم يدركوه علماً….فان لم يدركوه، فلا بأس،

كما ان كثرة الاعجاب والتعليقات ليست هي معياراً لرضا الناس عنك، فان “الناس اعداء ما جهلوا”، ولا تقاس مقبوليتك بعدد الاعجابات.

وعليك ان تعلم ان الذباب لا يقع الا حيث يجد غايته، ولا يفرق، ويميز بين الطيب والخبيث.

الوسوم: