ومن هذه الشكوى التي لا تنقضي من البيئه الخانقه بالعاصمه واستعصائها على الناس وكثرة المطالبات بفك الازدحامات فيها من كثرة السيارات والستوتات والدراجات التي نشقى بها ونعاني ولنسأل أنفسنا اخر الأمر أيهما خير البقاء في بغداد وتحمل أعباء العيش فيها او َمغادرتها والسكن بمحافظات او نواحي فيها الهواء الصحي الخالي من التلوث الازدحام.
□ □ □
وكما قال أبو العلاء المعري هذا ما جناه علي ابي ولم اجن على احد نعم الحياة رحله ليست سهله فيها الفرحة ومضه معظمها تعسه تريد ان تصوغ عنها فكره تعجز من ان تجد لها فهما جئت اليها مرغما وتغادرها مهدما و عيش فيها هو اذعان بمذاق بلوى هذا لون حياتنا لا فهم لها ولا معنى.
