-1-
أبناءُ الدنيا الغارقون الى الأذقان بملذاتها بعيدون كل البعد عن تذكر الآخرة والوقوف بين يديْ الرب العظيم للحساب .
-2-
ويحسبون انَّ استجابتهم لغرائزهم وشهواتهم اوصلتهم الى تحقيق أهدافهم في الحياة ..!!
-3 –
ولكنَّ هناك من لا ينسى حتمية الرحيل عن سطح هذا الكوكب وما ينتظره من مساءلة عن كل ما صدر منه من قول او فعل .
-4-
ويعمد بعضهم الى كتابة بعض الأبيات الشعرية تحت صورته ويضمنُها شيئا من احاسيسه ومشاعره إزاء رحيله .
-5-
وضع كاتب السطور تحت صورته هذين البيتين :
أمضي اذا ما أَزِفَتْ رحلتي
وسوفَ تبقى عندكم صُورتي
وإنّها ذكرى ما بَيْنَكُمْ
واستعينُ اللهَ في غربتي
وكتب آخر تحت صورته هذه الابيات :
ولي في حياتي صورتان فصورةٌ
لروحي ستبقى فترةً بَيْنَ إخواني
وأخرى على القرطاس ترسمُ هيكلي
وتعرضُ للرائين شكلي وجثماني
وما نافعي هذي ولا تلكَ في غدٍ
اذا خَفَّ في يوم المُجازاةِ ميزاني
جَزَى الله خيراً مَنْ تَأَّملَ صُورتي
وأهدى لروحي بِضْعَ آياتِ قرآنِ
-6-
وللباحث الكعبي كتاب جمع فيه الكثير مما كتبه الشعراء تحت صورهم .